طبيب عربي يتوصل إلى نظرية جديدة لعلاج أمراض العيون
مكعب كامل، ام ناقص، ام خدعة بصرية؟
اوضح الدكتور نديم سراج، وهو من الأطباء العرب السوريين المغتربين في ألمانيا، أن علاقة الفن بالفلسفة، كانت ولا تزال متوترة وإن لم تخل من إيجابية، فالتنافس بينهما يأتي من ناحية الأولوية في تقويم ما هو تركيب العقل والمصير الإنساني.
وأكد هذا الأخصائي الذي يجمع في حياته بين حيوية الطب، ودقة الهندسة، وعمق الفلسفة، أن العلم لا يجلب ثقافة ، بل على العكس، الثقافة هي التي تجلب العلم. وأوضح أن الثقافة هي الوعي، وعمود الوعي هو عنصرا المكان والزمان، لذا تعتمد نظرية الفن الفرضي بالنسبة لعنصر المكان، على كسر حدود فراغية معترف بها بناء على نظرية أقليدس، وذلك لفتح آفاق ومجالات جديدة، منبها إلى أن الإنسان اليوم يعيش في عالم محدود ومغلق قياسيا، وهو ما يشكل القاعدة التكنولوجية الموضوعية.
أما بالنسبة لعنصر الزمان، فسّر الدكتور سراج، أن الزمان المعروف هو الوقت الخارجي ويعتمد على الساعة التي تحتوي على محور واحد ومستوى واحد وعقربين يتحركان يمينا ويسارا، وهو ما يدل على أن التركيب النوعي للمستقبل هو نفسه التركيب النوعي للماضي، فيما يعتمد المفهوم الثاني للوقت على تغيير أو تبديل أو قلب أو ثورة في الوضع العام، وبالتالي يمكن تقسيم الوقت إلى نوعين: خارجي عددي ونوع داخلي حركي متغير.
ولفت إلى أن نظريته تتمثل في اعتبار الزمان كحركة عددية، بحيث يمكن ثني الوقت والتحكم فيه بإمداده أو تقليصه.
وقال إن النظرية تعتمد على كسر الساعة أي عودة محور أو اثنين أو عدة محاور أو إدخال عدد من العقارب، أو زيادة عدد المستويات، فتصبح الساعة في هذه الحالة متعددة المحاور، وبالتالي يمكن إنتاج صورة جديدة للوقت .
وأشار إلى أن تعريف الوقت في الدين يعتمد على أن المستقبل بيد الله، في حين يؤكد التفكير الغربي إمكانية تحكمه بالوقت. الأمر الذي يسبب التصادم مع الثقافات الأخرى.
وتتعمق نظرية الدكتور سراج في فهم الفراغات وتتمحور حول فكرة المثلث بالذات، الذي أثبت قدرته في حل مشكلة التنافر بين الفن والفلسفة والعلوم، لأن الإنسان في نظرها ليس إلا أبعاداً يحددها المكان والفراغ المحيط به.
وكشف البروفيسور سراج عن مجموعة من الرسوم والأشكال التي استعان بها ومنها رسم شهير لكنيسة ريغنسبورغ في ألمانيا وقلعة حلب التي تم التلاعب في تصميمها المعماري وتجريد شكلها الهندسي من زخارفه في إطار عقلاني ومدروس، لخلق صور جديدة غير متوقعة منها، مؤكدا أن هذه الطريقة التي تتم ضمن قواعد معينة، تعمل على اتساع الأفق الفكري، وترفع الحدود المصطنعة للأشكال.
وحول إمكانية تطبيق هذه النظرية في طب العيون، أوضح الطبيب العربي أن هناك قضايا علمية غير قابلة للقياس، ولكن يمكن معالجتها بطريقة أخرى تستند على فهم الإحساس والنفس التي تعاني من هذه المشكلات مثل أمراض الشبكية التي تعتمد على المعالجة المحلية للعين وأوعيتها الدموية ومعالجة العصب والإحساس وكيفية النظر من الناحية النفسية.
وقال إن دراسة تغيير الحس البصري في مرض شبكية العين بينت وجود أشكال وعلامات لا يتصورها الإنسان العادي عند المرضى المصابين، مشيرا إلى أن هذه الانطباعات غير المألوفة، مثل ازدواج العيون (مثل عينين بدل أربع عيون، دفعنا إلى مراجعة وتنقيح مبادئ الرؤية العادية والمرضية).
وأفاد أن النظرية الجديدة في طب العيون فتحت أمام هذا المفهوم أبوابا جديدة، والتفكير بالساعات (مثل وحدة قياس الزمن) من نوع جديد مع توسيع أبعاد الوقت من أعداد إلى مادة، فكانت نتائج هذا التعريف أن معنى الوقت يكمن في التغيير أو التحول النوعي للمادة، فأدى تطبيق هذه الفكرة إلى خلق صور جديدة تظهر تعدد أشكال الساعات مع محاور ومستويات متعددة كذلك توسيع مستويات سطوح الساعات، وبناء على هذا المبدأ تم الانتقال من النوعية إلى الوصفية والتغلب على المركزية واللجوء إلى اللامركزية للوقت وبهذا أصبح المركز فارغاً.
وأشار الدكتور سراج إلى أن النظرية العلمية الجديدة تشير إلى حرية حركة الوقت إلى الجهات المختلفة، بمعنى أن الوقت لا يمكن أن يعود إلى الوراء بل هو يتقدم دائماً إلى الأمام، بناء على أن الوقت يتحرك بخط مستقيم ولجهة واحدة من الماضي إلى المستقبل، وهو ما يتناسب مع التفكير الفني المبدع، موضحا أن هذا التعريف للوقت يعترض عودة التاريخ أو بعبارة أخرى التاريخ لا يعيد نفسه.
وعن أهداف ومعاني العمل، قال الدكتور سراج إنها تكمن في فرض أسئلة الوعي التي تجزم بتحديد محور الزمان والمكان حسب شخصية الإنسان المفردة وبغض النظر عن البيئة والمحيط، والتوجيه وعدم التوجيه لكيفية تحكم الإنسان بزمنه إيجابياً أو سلبياً، وكيفية تعامله مع وقته اقتصادياً وتوفيرياً أم مسرفا به، وتحديد قيمة الوقت، موضحا أن الإدراك غير الطبيعي يمكن اعتباره مرضياً أو مصدر العبقرية عند الإنسان المبدع، لأن أصل الإبداع هو الشذوذ في الشخصية كما رآها العالم الإيطالي "لومبروزو" ، ويؤكده المثل القائل "الجنون فنون"، بمعنى أن كل إنسان فنان على طريقته الخاصة.
وأشار إلى أن الطريقة التكنولوجية القياسية غالبا ما تفشل في حالات الأمراض المزمنة، لأنها قاصرة وذات سببية واحدة، موضحا إمكانية تطبيق مبدأ النظرية الجديدة كطريقة جديدة للتصميم الهندسي للأبنية والهام فكري للمصممين والفنانين.
مكعب كامل، ام ناقص، ام خدعة بصرية؟
اوضح الدكتور نديم سراج، وهو من الأطباء العرب السوريين المغتربين في ألمانيا، أن علاقة الفن بالفلسفة، كانت ولا تزال متوترة وإن لم تخل من إيجابية، فالتنافس بينهما يأتي من ناحية الأولوية في تقويم ما هو تركيب العقل والمصير الإنساني.
وأكد هذا الأخصائي الذي يجمع في حياته بين حيوية الطب، ودقة الهندسة، وعمق الفلسفة، أن العلم لا يجلب ثقافة ، بل على العكس، الثقافة هي التي تجلب العلم. وأوضح أن الثقافة هي الوعي، وعمود الوعي هو عنصرا المكان والزمان، لذا تعتمد نظرية الفن الفرضي بالنسبة لعنصر المكان، على كسر حدود فراغية معترف بها بناء على نظرية أقليدس، وذلك لفتح آفاق ومجالات جديدة، منبها إلى أن الإنسان اليوم يعيش في عالم محدود ومغلق قياسيا، وهو ما يشكل القاعدة التكنولوجية الموضوعية.
أما بالنسبة لعنصر الزمان، فسّر الدكتور سراج، أن الزمان المعروف هو الوقت الخارجي ويعتمد على الساعة التي تحتوي على محور واحد ومستوى واحد وعقربين يتحركان يمينا ويسارا، وهو ما يدل على أن التركيب النوعي للمستقبل هو نفسه التركيب النوعي للماضي، فيما يعتمد المفهوم الثاني للوقت على تغيير أو تبديل أو قلب أو ثورة في الوضع العام، وبالتالي يمكن تقسيم الوقت إلى نوعين: خارجي عددي ونوع داخلي حركي متغير.
ولفت إلى أن نظريته تتمثل في اعتبار الزمان كحركة عددية، بحيث يمكن ثني الوقت والتحكم فيه بإمداده أو تقليصه.
وقال إن النظرية تعتمد على كسر الساعة أي عودة محور أو اثنين أو عدة محاور أو إدخال عدد من العقارب، أو زيادة عدد المستويات، فتصبح الساعة في هذه الحالة متعددة المحاور، وبالتالي يمكن إنتاج صورة جديدة للوقت .
وأشار إلى أن تعريف الوقت في الدين يعتمد على أن المستقبل بيد الله، في حين يؤكد التفكير الغربي إمكانية تحكمه بالوقت. الأمر الذي يسبب التصادم مع الثقافات الأخرى.
وتتعمق نظرية الدكتور سراج في فهم الفراغات وتتمحور حول فكرة المثلث بالذات، الذي أثبت قدرته في حل مشكلة التنافر بين الفن والفلسفة والعلوم، لأن الإنسان في نظرها ليس إلا أبعاداً يحددها المكان والفراغ المحيط به.
وكشف البروفيسور سراج عن مجموعة من الرسوم والأشكال التي استعان بها ومنها رسم شهير لكنيسة ريغنسبورغ في ألمانيا وقلعة حلب التي تم التلاعب في تصميمها المعماري وتجريد شكلها الهندسي من زخارفه في إطار عقلاني ومدروس، لخلق صور جديدة غير متوقعة منها، مؤكدا أن هذه الطريقة التي تتم ضمن قواعد معينة، تعمل على اتساع الأفق الفكري، وترفع الحدود المصطنعة للأشكال.
وحول إمكانية تطبيق هذه النظرية في طب العيون، أوضح الطبيب العربي أن هناك قضايا علمية غير قابلة للقياس، ولكن يمكن معالجتها بطريقة أخرى تستند على فهم الإحساس والنفس التي تعاني من هذه المشكلات مثل أمراض الشبكية التي تعتمد على المعالجة المحلية للعين وأوعيتها الدموية ومعالجة العصب والإحساس وكيفية النظر من الناحية النفسية.
وقال إن دراسة تغيير الحس البصري في مرض شبكية العين بينت وجود أشكال وعلامات لا يتصورها الإنسان العادي عند المرضى المصابين، مشيرا إلى أن هذه الانطباعات غير المألوفة، مثل ازدواج العيون (مثل عينين بدل أربع عيون، دفعنا إلى مراجعة وتنقيح مبادئ الرؤية العادية والمرضية).
وأفاد أن النظرية الجديدة في طب العيون فتحت أمام هذا المفهوم أبوابا جديدة، والتفكير بالساعات (مثل وحدة قياس الزمن) من نوع جديد مع توسيع أبعاد الوقت من أعداد إلى مادة، فكانت نتائج هذا التعريف أن معنى الوقت يكمن في التغيير أو التحول النوعي للمادة، فأدى تطبيق هذه الفكرة إلى خلق صور جديدة تظهر تعدد أشكال الساعات مع محاور ومستويات متعددة كذلك توسيع مستويات سطوح الساعات، وبناء على هذا المبدأ تم الانتقال من النوعية إلى الوصفية والتغلب على المركزية واللجوء إلى اللامركزية للوقت وبهذا أصبح المركز فارغاً.
وأشار الدكتور سراج إلى أن النظرية العلمية الجديدة تشير إلى حرية حركة الوقت إلى الجهات المختلفة، بمعنى أن الوقت لا يمكن أن يعود إلى الوراء بل هو يتقدم دائماً إلى الأمام، بناء على أن الوقت يتحرك بخط مستقيم ولجهة واحدة من الماضي إلى المستقبل، وهو ما يتناسب مع التفكير الفني المبدع، موضحا أن هذا التعريف للوقت يعترض عودة التاريخ أو بعبارة أخرى التاريخ لا يعيد نفسه.
وعن أهداف ومعاني العمل، قال الدكتور سراج إنها تكمن في فرض أسئلة الوعي التي تجزم بتحديد محور الزمان والمكان حسب شخصية الإنسان المفردة وبغض النظر عن البيئة والمحيط، والتوجيه وعدم التوجيه لكيفية تحكم الإنسان بزمنه إيجابياً أو سلبياً، وكيفية تعامله مع وقته اقتصادياً وتوفيرياً أم مسرفا به، وتحديد قيمة الوقت، موضحا أن الإدراك غير الطبيعي يمكن اعتباره مرضياً أو مصدر العبقرية عند الإنسان المبدع، لأن أصل الإبداع هو الشذوذ في الشخصية كما رآها العالم الإيطالي "لومبروزو" ، ويؤكده المثل القائل "الجنون فنون"، بمعنى أن كل إنسان فنان على طريقته الخاصة.
وأشار إلى أن الطريقة التكنولوجية القياسية غالبا ما تفشل في حالات الأمراض المزمنة، لأنها قاصرة وذات سببية واحدة، موضحا إمكانية تطبيق مبدأ النظرية الجديدة كطريقة جديدة للتصميم الهندسي للأبنية والهام فكري للمصممين والفنانين.
05/11/08, 07:20 am من طرف الاعصار الصامت
» وهذى هى أسطورة «الشعب اليهودي»
05/11/08, 07:11 am من طرف الاعصار الصامت
» قصيدة من صرصور لصرصورة تراها تبكي يعني لا تتأثرو
05/10/08, 11:14 am من طرف اراجون
» قصيده رائعه ابكت الملايين
05/10/08, 11:08 am من طرف اراجون
» ليالي لبنان
04/10/08, 08:33 pm من طرف اراجون
» مصطلحات
03/10/08, 03:05 am من طرف Admin
» الحصول على الجنسيه الاردنيه { للمزاح فقط}
03/10/08, 03:01 am من طرف Admin
» ليلى والذئب بالاردني
03/10/08, 02:26 am من طرف Admin
» الدماء الحمراء
02/10/08, 09:07 am من طرف جموله
» نسونجي
02/10/08, 08:49 am من طرف جموله
» عيد مبارك
01/10/08, 12:59 am من طرف Admin
» اسى واهات وانات وشذرات وعبرات
28/09/08, 05:56 am من طرف الاعصار الصامت
» عيد بأي حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمـر فيك تجديد
28/09/08, 05:48 am من طرف الاعصار الصامت
» الاخوة العاصين !!!
25/09/08, 05:07 pm من طرف Admin
» الظلم ظلمات يوم القيامة
25/09/08, 05:02 pm من طرف Admin
» موقع يفحص جهازك اذا كان مخترق ام لا
23/09/08, 06:28 pm من طرف Admin
» كيف تعرف اذا كان جهازك مخترق بدون برامج
23/09/08, 06:24 pm من طرف Admin
» المثل الاعلى
20/09/08, 09:53 pm من طرف جموله
» اني احبك
20/09/08, 09:44 pm من طرف جموله
» بالكم بتصير
20/09/08, 11:33 am من طرف Nett
» اختراعات ومخترعون
19/09/08, 05:50 am من طرف الاعصار الصامت
» ام اردنيه ذكيه
16/09/08, 10:11 pm من طرف اراجون
» صناعة السمبوسة
16/09/08, 08:59 pm من طرف Admin
» الملك وابنته الصغيره
16/09/08, 05:43 pm من طرف اراجون
» قصة اسلام فتاه مسيحيه اردنيه
16/09/08, 01:59 am من طرف Admin